بداية رحلة الأشواق

بداية رحلة الأشواق
من قصيدة : توحيدة

الخميس، 30 أكتوبر 2008

شــــــــــــــــهرزاد العشق


كنت قد كتبت قصيدة..بتلقائية شديدة..
عشقتها..
كان اسمها شـــــــــــهرزاد
ففاجأني أحبائي بتلقيبي "شـــــــــــهرزاد العشق"
أشعر بالفخر
وددت فقط أن أقول لهم "أحبكم"
:)
وأهدي لكم شـــــــــــهرزاد
-------------------

ولما كانت الليلة الألف بعد الألف
جلست بغرفتي شاردة النظر
ويكأني أبحث في ضيق الغرفة
عن عالم بأسرِه!!

أخرجت من أرففي ثياب الأميرة
واستحضرت شخصية شهرزاد
وارتديت الأناقة
وبسلاسل ذهبية..
رصعت الضفيرة
واحتسيت شراب الخيال
فسكرت بخمرِه!!

رأيت مليكي كأبهى الرجال
متكئا ..وأين؟ فوق سريري
وبين ثنايا دثاري
ولم يزده اتكاؤه هذا إلا مهاباً
فقال افعلي..صدعت بأمرِه

شرعت في إقامة المراسم
كما أملى عليٌ..
أطفأت الثريات
وأضأت القمر!
أجل .. هو قال أضيئي القمر!
سألته كيف؟
سألني الإجابة
ألست بقمرِه؟

تورد خداي
حتى تمازج ضي القمر
بحمرتهما
تقرمز ليلي
تبسم أميري
ليضفي على اللون لمسة
من دفئ تبرِه

كانت حشود الجواري انصرفت
وبدأت الموسيقى تخبو رويدا
وعم السكون
وحل الغرام ضيفا عزيزا
أطاح رداء التوقر
وألقى بصبرِه

وبعد سويعات حـــب قصيرة
وبعد أفاعيل عشق أثيرة
استفقت محملة ببعض الضياء
وبعض الشموخ
وكل الهوى
كأني فعلاً كنت الأميرة
وكان الأمير
فحتى ثيابي عبقت بعطـرِه
!!!