بداية رحلة الأشواق

بداية رحلة الأشواق
من قصيدة : توحيدة

الأحد، 8 يونيو 2008

أصمد بكاءا


نعم
لن أجد رمادا أحمر اللون مشعا للحرارة
فالرماد قطعا رمادي اللون منطفئ كالغبار
لن أجد فرحة تملك موهبة الترعرع في رحاب الحزن
ولا الفسيفساء في القصور خامتها القار
أدرك أني لن أضحك لمزحة وعظني بها الموت
ولن أرقص طربا بلحن الانهيار
أعرف ذات الوجع معرفة شخصية
تؤهله لوصفي بدقة وتؤهل ذاتي أنا للانتحار
أعلم أن حقيقة فرحي تتلاشى على بعد ربع بسمة
ترسمها شفاه الوهم ثم تطعمها للنار
أرضى بورق مزجزج وبعض الصبر مدادا لرأيي
فتأتي المقالة شرفا بسطر وسطر عار
أرى الأيام وتراني ولكن لو تحدثنا ... نتلعثم
وعجبا! ماحاولنا مرة أن نلم بلغة الحوار
أحمد الدموع كمنحة إلهية تجدد خلايا الروح
وبتقنية معينة تحولني لامرأة بملامح انفجار
أصمد بكاءا وبعض البكاء صمود
لأن البكاء قوي صعب حسم القرار
أتلاشى أمام بعدك أنت ولايشعرني سواه بالعجز
أعد حقيبة دموعي لأرحل فتأبى الدموع الفرار
ألون حبي بنفسي إذ اعتدت انشغالك بعملك
إنهه وانته لأني انتهيت من الانتظار

ليست هناك تعليقات: